قافلة الشهداء
الطيب هلو
لملم جراحك واستعد لموتنا
إنا نموت الآن ملء دموعنا
وانهض على جدث يطوف بفخره
إن التباكي لا يليق بمثلنا
إني ذكرتك في ربوع تخيلي
ورسمت صورتك الجميلة بيننا
عيناك لحن للشهادة والتقى
وعيوننا عزف التخاذل والخنا
الحزن أخرس من يجيد فصاحة
والجبن قد منع الكلام الألسنا
لحظات حزنك عزة ملكت دمي
ماذا عساه الظلم سوف يذيقنا
هل نخرس الصوت الأليم ونرتخي
إن اللذاذة أن نسر ونعلنا
00
لملم جراحك واستعد لموتنا
فالخوف أيقظ في دواخلنا الضنى
لو أنت أبصرت المكاره في الدجى
لعرفت في لون الأصيل تلونا
ها أنت أبصرت الحقيقة كلها
ورأيت في وجه الصبي تغضنا
حتى الشهيد الطفل يولد جاهزا
ويسير في ركب الجهاد تيقنا
ماعاد يمهله الزمان للحظة
ما عاد يحتمل الصغير تكونا
أنت الشهيد الحر وثبة طائر
فاحمل على كف التسابيح المنى
هون عليك مصابنا إن الردى
يدعو ويمنع حرة أن تجبنا
" إيمان " في كفن و"آيات" ارتدت
نورا يرج على العدو مدائنا
و"وفاء " أهدت للعرائس عمرها
لما تدلت تستبيح الأزمنا
0 0
لملم جراحك واستدر قلوبنا
ماذا يفيد الأفق إن فقدت "هنا"
أرج الطريق بمسك نزفك خالدا
يمحو حوافر من مشى مستوطنا
وصحبت شعبك إذ عرفت مقامكم
بين النجوم البيض تحتقر الدنا
الحور تسكب حسنها في رقة
وتمد في عزف الجنان الألحنا
و نصيفها المنقوش من دمك البهي
ستر يميد على جراحك أغصنا
صمتت جوارحك الكريمة كلها
إلا العزيمة أطربت.. رقصت بنا
الشعب سار على جياد شهادة
حفرت سنابكها المحال الممكنا
إني رمقت الحسن يقطر شاذيا
من جسمه المنسوج من خيط السنا
إني أراه على المدارج زاهيا
في صحوتي بين المعالي والهنا
إني صنعت من القصيد قذيفة
وجعلت موتك للقصيدة معدنا
في خسة رفعوا شموخك عاليا
إن الشهادة ليس تحزن مؤمنا
وذكرت حكمة شاعر متقدم
" الحر ممتحن بأولاد الزنا"
لملم جراحك واستعد لموتنا
إنا نموت الآن ملء دموعنا
وانهض على جدث يطوف بفخره
إن التباكي لا يليق بمثلنا
إني ذكرتك في ربوع تخيلي
ورسمت صورتك الجميلة بيننا
عيناك لحن للشهادة والتقى
وعيوننا عزف التخاذل والخنا
الحزن أخرس من يجيد فصاحة
والجبن قد منع الكلام الألسنا
لحظات حزنك عزة ملكت دمي
ماذا عساه الظلم سوف يذيقنا
هل نخرس الصوت الأليم ونرتخي
إن اللذاذة أن نسر ونعلنا
00
لملم جراحك واستعد لموتنا
فالخوف أيقظ في دواخلنا الضنى
لو أنت أبصرت المكاره في الدجى
لعرفت في لون الأصيل تلونا
ها أنت أبصرت الحقيقة كلها
ورأيت في وجه الصبي تغضنا
حتى الشهيد الطفل يولد جاهزا
ويسير في ركب الجهاد تيقنا
ماعاد يمهله الزمان للحظة
ما عاد يحتمل الصغير تكونا
أنت الشهيد الحر وثبة طائر
فاحمل على كف التسابيح المنى
هون عليك مصابنا إن الردى
يدعو ويمنع حرة أن تجبنا
" إيمان " في كفن و"آيات" ارتدت
نورا يرج على العدو مدائنا
و"وفاء " أهدت للعرائس عمرها
لما تدلت تستبيح الأزمنا
0 0
لملم جراحك واستدر قلوبنا
ماذا يفيد الأفق إن فقدت "هنا"
أرج الطريق بمسك نزفك خالدا
يمحو حوافر من مشى مستوطنا
وصحبت شعبك إذ عرفت مقامكم
بين النجوم البيض تحتقر الدنا
الحور تسكب حسنها في رقة
وتمد في عزف الجنان الألحنا
و نصيفها المنقوش من دمك البهي
ستر يميد على جراحك أغصنا
صمتت جوارحك الكريمة كلها
إلا العزيمة أطربت.. رقصت بنا
الشعب سار على جياد شهادة
حفرت سنابكها المحال الممكنا
إني رمقت الحسن يقطر شاذيا
من جسمه المنسوج من خيط السنا
إني أراه على المدارج زاهيا
في صحوتي بين المعالي والهنا
إني صنعت من القصيد قذيفة
وجعلت موتك للقصيدة معدنا
في خسة رفعوا شموخك عاليا
إن الشهادة ليس تحزن مؤمنا
وذكرت حكمة شاعر متقدم
" الحر ممتحن بأولاد الزنا"
