لحظة شرود
السيد الصاوي
يا من أسْكرهُ الهوىَ...
ومن شهد الرِضَابِ ارْتَوىَ
كُنتَ حديثَ السُمَارِ...
وعن حُبكَ الشََادي رَوىَ
العشقُ بَدىَ في العينِ...
والقلبُ من حُبها انْكوى
تاقَ اللٌٌبُ لضوئها...
والقمرُ من نورها انْزوىَ
نادمَتك في ليلة قمراءٍ...
وسقتك كُؤوس الهَوَىَ
وأغْدقت عليكَ بحبها...
وذكرَتَكَ بأحاديثِ الجَوىَ
واحتوتك بين حناياها...
وأَسْكرتك بأنخابِ الطَلا
ولكن العشقَ قَدْ نَضِب...
والفِراقُ ذِئْباً قَدْ عَوىَ