(يَـا مَـنْ لَهَـا وَطََّـنْـتُ رُوحِـى!!)
أحمد عفيفي
أسَفٌ عَليكِ بكُلِّ نَبضٍ فى دَمِى
أسَفٌ يَـلـيـقُ بهَا الفُـؤادِ الهَـائِـمِ
يَـامَـنْ لهَـا وَطَّـنتُ رُوحِى:مَـنْـزلاً
تَـصبُـو إلَيهِ وتَستَريحُ , وتَـنتَـمِـى
لَكِـنَّـهَـا بَـعْـدَ -الـنَّـقَـاهَـةِ- هَـالَهَا
أنْ لَا تَـلُـوجَ لِـكُـلِّ غَـضٍ حَــالِــمِ!
...
يَـا أنْـتِ..يَـامَـنْ كُنـتِ لِـى:بَـسمٌ
يَـقِـينِـى مِـنَ السُّـقَــامِ الـمُقْحَمِ
كََيـفَ اغْـتَْـوَاكِ الـنَّـأىُ عَـن قَـلـبٍ
هَـوَاكِ بِـهَـا الجُـنُـونِ..وتَـظْـلِـمـى؟
أسَـفِـى عَلَى قَـلـبِـى الـَّذى كَمْ
ذَابَ ذَوبَـاٌ فِـى هَـــوَاكِ الـظَّــالـمِ
...
أوَ تُـنكِـريـنَ بأنـَّنِى مَنْ زَادَ عَـنْـكِ
بــذَاتِ رَوعٍ..مِـنْ قَــــرَارٍ غَـاشِــمِ
حِينَ انتَـوَيتِ الإنتِحَارَ..وقَـدْ رَايتُكِ
قُلتُ:هَـلَّا تُـمْسِكِـينَ بِـمعْصَمِـى؟
ومَدَدْتِ لِى كِلتَـا يَـدَيـكِ , رفَعتُـكِ
وضَمَمْـتُـكِ..بحَنِينِ قَلبِى المُغْـرَمِ؟!