كنزُ النار
السيد ماضى
كلّ أعماقكِ نورٌ لا يبينْ .
و سؤالٌ و قصيدٌ و حنينْ .
هل تلبّين و تصبح كل آلامى قديمةْ ؟
هل فؤادى سوف يسبح فى فؤادكِ ....
أو على موج الليالى تسبحينْ ؟
فى تراتيلِ التمنى ....
كيف محرابُكِ يفتحُ كنزكِ / الأعماقَ ....
من نورٍ و شوقٍ أو ظنونْ .
أكتب الأشعارَ فى عينيكِ ....
أنت تغردينْ .
أقطف الزهرَ إذا شبّ خيالى ....
أغسلُ الذات على شطآن ذاتكِ ....
أفتحُ الكنزَ و أدخلُ ....
تدخلينْ .
هكذا نارُكِ من بركانِ نارى ....
هكذا نوركِ يغمرُ كل نورى .
أعشقُ الوصلَ لهيبًا ....
و ضياءًا و جنونْ .