وأنا أقلب في كتاب قديم
عثرت على صورة لي
كنت واقفا
السيجارة في يدي اليسري
واليمنى لم تكن في جيبي كالعادة
كانت جانبي
مضمومة بشكل عصبي
كأنني أسحق فراشة بين أصابعي
وبعد أن وضعت آلة التصوير جانبا
نفخت دقيقها في الهواء
أو هكذا تخيلت