سيدة ,تراقص حزنها
أحمد زعبار
سيدة ,تراقص حزنها
تخاف عليه من حكمة بائسهْ
لأن الحياة بغير جنون … خطى يائسهْ
**
سيدة , تُسائلُ ذاتها
تسافر فى الحزن حتى النخاعِ
تحفر فيهِ , تفتّش عن سرّه
لتكسِرَ فيه مرآتها
وتقرأ صمتًا
ليس يسمعه الاخرونَ
ليس يقرأهُ الاخرونَ
تضحكُ كيْ تكسر الدمعةَ
تضحك كي تخدع الحزن فيها
وباللهو تكتب مأساتها
*
سيدة
……………………………………………………………………………………………….
دمعةُ الحبِّ
أم
دمعةُ الحربِ
تلك التي تحفر ـ كل يوم ـ دربي
*