يا أيها الماضي الذي ودعته
لم عدت كاﻷطياف تعتذر
إني أرى فيك السنون وما
في العين غير النور ينتشر
سئم الفؤاد حنينه فمضى
وحي القصيدة بعدما هجروا
لم يبق بعد نزار شعر ..ما
بقي الكلام و بعضه العفر
سقطت دمشق فلا الربيع أتى
لم تشرق الدنيا وما شكروا
باسم الحداثة قد غزوا أرضا
كانت هناك تنبت ما غمروا
آه من الأيام كم حقرت
غاب الحبيب و طيفه السفر
كالسندباد على الزمان مشى
حادي القصيدة كلما سخروا
أهل النبوغ على الثرى نهلوا
و الهامون معي هم الشجر