أبو كهف
( قيود )
حطمتُ القيود و صنتُ العهود
قارعتُ في حُبّكِ أشباه النمرود
جلستُ على النار حتى جزع الأنتظار
وضِعَت تلك القيود لأجهاض المجهود
ضاقت بيَ الحياة لكني على الثبات
لن تُغريني المظاهر فقد عاصرتني المأثر
إجتزتُ العواقب بصحبة رفيقٍ واحد
ساندني طيلة رحلتي
رأى صعاب شدتي
حدثتهُ عن مجموعة من النساء
حالوا بيني و اللقاء
بثوا الإشاعات على الهواء
أستهوى الناسُ الجفاء
أمتلكهم جبروت الاستعلاء
أثاروا أحساسي الذي حررني من قيد المأسي
سار بي ذلك الإحساس
لمرتبة و علو بين الناس
حطمتُ قيود كفي و لم أخفض أنفي
حطمتُ قيود الأقلام
حتى أشرعت بأيام
و بدأت عيني تنام.
ديوان ( ضمائر و أوتار ).
