نعم أعترف ..
أنا عيِّلٌ شغوفٌ بقصصِ الأطفالِ ،
وتوم آند جيري ،
وبالحفاء ،
وبالبكاءِ لو تذكرت أمي إذ يحتفل العيالُ في مارس ،،
وبالدموعِ المكتومة ..
- بما يطيق عيِّلٌ - لو غابت البنتُ العاملةُ في المقهىٰ ،
والتي ينطلي عليّ كذبُها -عيناً وابتساماً-
كما انطلىٰ علىٰ شُجَيْرةٍ وحيدةٍ ..
أنّ الرِّيحَ خُلِقت لمداعبتِها فقط ،،
وكما صدّق نايٌ ..
أنّ الرئاتِ ،
والشفاة ،
والحياةَ .. مفرداتٌ خلقت يوم فرَتْه الثقوبْ ،،،
نعم ...
وإيروتيكيٌّ ..
ينطوي تاريخُه علىٰ بلاوٍ مع الزّميلاتِ وبناتِ الجيران
ضبطتني أمي غير مرّةٍ مع إحداهن ،
وبعد العلقةِ الساخنةِ ..
كانت تهمس كي تطمئني علىٰ البنتِ أنّها نامت دون ضرب
وأنا التلميذُ الفقيرُ الشاطرُ ،
أنا المكسوُّ بابتسامةِ الجميلاتِ في المدرسة ،،
المستدفئُ بحبهنّ
أي نعم .. هو حبٌ لا يُداري رقعةَ المريلة ،،
لكنه جاء بي إلىٰ عرش صفحتي ..
كإلٰـهٍ فيسبوكيٍّ غنيٍّ نسبيا ،،
أمضيْتُ ستّةً وأربعين خنجراً ،
وكلما لمع واحدٌ
كبارقِ ثغرِها تلك التي لم تتبسم لي أبدا ...
يصدأ الذي التمع قبلَه
صرت أتقلّبُ علىٰ خناجرَ بُنيّةِ الأيامِ ،
مزمجرةِ المساءات .
في عيد ميلادي
يحضرني نزفٌ خفيفُ الدم
كَأَنَّ ذاكرتي تحمّمت بالهيبارين
وأنا شخصٌ من الخطر تركُه صريحاً لفترةٍ طويلةٍ ..
فربما يعترف علىٰ الشعر ..
الذي سيعترف بدوْرِه علىٰ الشُّعَراء ..
الذين سيعترفون قطعاً علىٰ خناجرِهم البُنيّةِ واللامعة
وهنا سنشهد أكبرَ مظاهرةٍ للزمن ،،
وستمتلئ الميادينُ بالنِّصالِ الصّدئةِ والذاكراتِ المُحمّمةِ بالهيبارين
وقد ينفلت زمامُ الحكايا
فيفتضح أمرُ كثيرٍ من الشعراءِ الإيروتيكيين ،
ومدعي العشقِ منهم ،،،،
وهم لم يفكروا يوماً في وضعِ وردةٍ في جيبِ أصغرِ جراحِهم ،،
ولم يجرِّبوا نشوةَ الهزائمِ العاطفيةِ التي طالما صدّعونا بها
الشعراء ُ .. ولوعون بسردِ التجاربِ الذاتية ..
لا سيّما المحدَثين منهم
يكابدون تجاربَ لم يعيشوها ..
لكنهم يشعلون فتائلَ الشجوِ دون زيت
فينتشر الضياءُ
والغناءُ
يداعبان السماءَ ،
ويفنيان الفناءَ
السؤال الآن هو :-
لماذا يعترف أبو ستة وأربعين خنجراً بعدما صارت جميعها بُنيّة اللون ؟؟؟
وما هذه العلاقةُ المريبةُ بين صدأ الخناجرِ وحكمةِ الاعتراف ؟؟
أنا عيِّلٌ شغوفٌ بقصصِ الأطفالِ ،
وتوم آند جيري ،
وبالحفاء ،
وبالبكاءِ لو تذكرت أمي إذ يحتفل العيالُ في مارس ،،
وبالدموعِ المكتومة ..
- بما يطيق عيِّلٌ - لو غابت البنتُ العاملةُ في المقهىٰ ،
والتي ينطلي عليّ كذبُها -عيناً وابتساماً-
كما انطلىٰ علىٰ شُجَيْرةٍ وحيدةٍ ..
أنّ الرِّيحَ خُلِقت لمداعبتِها فقط ،،
وكما صدّق نايٌ ..
أنّ الرئاتِ ،
والشفاة ،
والحياةَ .. مفرداتٌ خلقت يوم فرَتْه الثقوبْ ،،،
نعم ...
وإيروتيكيٌّ ..
ينطوي تاريخُه علىٰ بلاوٍ مع الزّميلاتِ وبناتِ الجيران
ضبطتني أمي غير مرّةٍ مع إحداهن ،
وبعد العلقةِ الساخنةِ ..
كانت تهمس كي تطمئني علىٰ البنتِ أنّها نامت دون ضرب
وأنا التلميذُ الفقيرُ الشاطرُ ،
أنا المكسوُّ بابتسامةِ الجميلاتِ في المدرسة ،،
المستدفئُ بحبهنّ
أي نعم .. هو حبٌ لا يُداري رقعةَ المريلة ،،
لكنه جاء بي إلىٰ عرش صفحتي ..
كإلٰـهٍ فيسبوكيٍّ غنيٍّ نسبيا ،،
أمضيْتُ ستّةً وأربعين خنجراً ،
وكلما لمع واحدٌ
كبارقِ ثغرِها تلك التي لم تتبسم لي أبدا ...
يصدأ الذي التمع قبلَه
صرت أتقلّبُ علىٰ خناجرَ بُنيّةِ الأيامِ ،
مزمجرةِ المساءات .
في عيد ميلادي
يحضرني نزفٌ خفيفُ الدم
كَأَنَّ ذاكرتي تحمّمت بالهيبارين
وأنا شخصٌ من الخطر تركُه صريحاً لفترةٍ طويلةٍ ..
فربما يعترف علىٰ الشعر ..
الذي سيعترف بدوْرِه علىٰ الشُّعَراء ..
الذين سيعترفون قطعاً علىٰ خناجرِهم البُنيّةِ واللامعة
وهنا سنشهد أكبرَ مظاهرةٍ للزمن ،،
وستمتلئ الميادينُ بالنِّصالِ الصّدئةِ والذاكراتِ المُحمّمةِ بالهيبارين
وقد ينفلت زمامُ الحكايا
فيفتضح أمرُ كثيرٍ من الشعراءِ الإيروتيكيين ،
ومدعي العشقِ منهم ،،،،
وهم لم يفكروا يوماً في وضعِ وردةٍ في جيبِ أصغرِ جراحِهم ،،
ولم يجرِّبوا نشوةَ الهزائمِ العاطفيةِ التي طالما صدّعونا بها
الشعراء ُ .. ولوعون بسردِ التجاربِ الذاتية ..
لا سيّما المحدَثين منهم
يكابدون تجاربَ لم يعيشوها ..
لكنهم يشعلون فتائلَ الشجوِ دون زيت
فينتشر الضياءُ
والغناءُ
يداعبان السماءَ ،
ويفنيان الفناءَ
السؤال الآن هو :-
لماذا يعترف أبو ستة وأربعين خنجراً بعدما صارت جميعها بُنيّة اللون ؟؟؟
وما هذه العلاقةُ المريبةُ بين صدأ الخناجرِ وحكمةِ الاعتراف ؟؟