كم سريرا، عبرتها أجسادنا، ولم نقل لها: شكرا
كم حلما تحملته معنا،
أو رفعتنا إليه؟
كم أغنية صرت بها،
وكم طائرا مشاكسا،
قاطع قبلاتنا الحلوة، فوق صباحه،
وكم خبأ في الليل،
كم حن،
وكم تأرق، من شوق، ومن شغف
وكم نام جائعا،
في غيابنا،
وهو يتسلى بحكاياته عنا،
للغبار الجديد