إحسان الصالحي
حضر السرور عليّ حين رأيتها فلست
ادري هل عيني تبكي فرحاً أم من الأحزان
بجمال طلتها وعظيم روعتها تاه الكلام
وبت ابحث عن أبيات شعر اسطرها في ديوان
لما رأيتها خفق الفؤاد وكاد يخرج طائراً
واخذ عقلي فما عدت ادري أسليم انأ أم حيران
قد جرى حبها في فؤادي كسلسبيل عذب
وأصبح مني كماء يبث الحياة في الأغصان
ويوم لا أراها يضيق صدري ويصبح ضائقاً
ويعذرني حتى العواذل ويشفق لحالي الخلان
سقى الله وجها بالجمال مكللاً كالكوكب الدري
يشع بارقاً والبدر حوله والنجوم كالجيران
.
.