الإنفصـــــام
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
الكون وما أدراكى بالكون الذى ..
خلاكى بدموعى المحيط تتلذذى
وتشدى جيبى تمزعيه
قدام أحط الكائنات المفزعه
أمشى فى صالات الإذاعه ضفدعه
ويبصوا لىّ مشدوهين :
(( مين انت .. إقرى دعوتك ))
أقرى وهما مسخسخين
أشعر بأنى فى احتياج ليكى ..
فتجرى على حصان الباشا .. وتنافقيه
وبالإيد الطريّه تطبطبى
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
لىّ بطانتى .. وناسى أنضف من خدم قصرك
وصوتى بيرجف الشمسه .. فتتنهنه مطر
باكسر إشارات المرور بدراعى .. وامشى بدون بطاقة
وارفض التفتيش .. واجيلك والزفير أشعار ناريّه
والشهيق شجرة خطر
بابعت لصاحبى ( فؤاد حجازى ) جواب فى قلب الزنزانات
واتحمل الوقفه أمام أمى وأبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
انا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
بس انتى كنتى السندباد اللى انقتل فىّ .. وعفن ملمحه
ريحتُه بتخرج من شفايفى سمك .. أجيبه
عشان أجيبه واملحه
واهرب بجثه بتلعن الصمت اللى سيطر ع الدواير والعشش
صاحبى صديقى ( الشاعر المخبر ) جرحنى وانحنى
خايف عليكى م الأغانى ..
والعجوز اللى هايغرق فى القنا
خايف تكونى زى كل سنين طريق عمرى ..
فى ميتم كل أطفال التراب تتسبسبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
النار .. وما أدراكى بالنار التى ..
حرقت رموشى الداخليه وهدمتى
وسابتنى أقبض كل يوم مليم ملوث .. وانتشى
لا قولتى لىّ : عظيم كده
ولا قولتى لىّ : إختشى
كان كل ما يعنيكى فى هذا الوجود اللاحبيبى
تفتشى فى عنيّه
يمكن تلتقى صورة ( مراتى ) ..
فيتخنق فيكى الحديث
مع إنها هىّ البصيص اللى شاورلى من سنين التوهه
والزمن الخسيس
مع إنها .. هىّ اللى دارت كل بصماتى فى ليلة ما هربت
من الكلاب الخارجه من سجن البوليس
لا سريس فى جيبى ..
ولا سريس فى الأرض أكلُه .. ولا سريس
وما زلت بالعب فى قصيده كتبها صاحبى (الشاعر المخبر )
بقرش عن العروسه والعريس
عايزه انتى شخص رخيص تمام زيه ..
فى حضنه تلعبى
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
بس الظروف ضغطتنى فى زحفى المقدس
قبل ما اعرف لعبتك
كان انبهار بالطيبه .. لكن
نصك اللى فاجئنى .. بال فوقى الصديد
والشك .. والخوف المقيت
لا بيت يدارى رعشتى
ولا بيت يزررلى القميص
ولا بيت يصلحلى الفانوس
ولا بيت يأكلنى الرغيف الفاضى
قبل فخادك العريانه
ما تقفل بيبانها السوده .. وتهد الهرم
ضُمى شفايفك .. واخرجى بره ..
زهقت من الكرم
وإن يوم شافتنى عنيكى ..
بُصى لناحيه تانيه
وكونى قدامى أبيّه
أصل انا لسه أبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام :
أنبى نبى
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
الكون وما أدراكى بالكون الذى ..
خلاكى بدموعى المحيط تتلذذى
وتشدى جيبى تمزعيه
قدام أحط الكائنات المفزعه
أمشى فى صالات الإذاعه ضفدعه
ويبصوا لىّ مشدوهين :
(( مين انت .. إقرى دعوتك ))
أقرى وهما مسخسخين
أشعر بأنى فى احتياج ليكى ..
فتجرى على حصان الباشا .. وتنافقيه
وبالإيد الطريّه تطبطبى
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
لىّ بطانتى .. وناسى أنضف من خدم قصرك
وصوتى بيرجف الشمسه .. فتتنهنه مطر
باكسر إشارات المرور بدراعى .. وامشى بدون بطاقة
وارفض التفتيش .. واجيلك والزفير أشعار ناريّه
والشهيق شجرة خطر
بابعت لصاحبى ( فؤاد حجازى ) جواب فى قلب الزنزانات
واتحمل الوقفه أمام أمى وأبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
انا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
بس انتى كنتى السندباد اللى انقتل فىّ .. وعفن ملمحه
ريحتُه بتخرج من شفايفى سمك .. أجيبه
عشان أجيبه واملحه
واهرب بجثه بتلعن الصمت اللى سيطر ع الدواير والعشش
صاحبى صديقى ( الشاعر المخبر ) جرحنى وانحنى
خايف عليكى م الأغانى ..
والعجوز اللى هايغرق فى القنا
خايف تكونى زى كل سنين طريق عمرى ..
فى ميتم كل أطفال التراب تتسبسبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
النار .. وما أدراكى بالنار التى ..
حرقت رموشى الداخليه وهدمتى
وسابتنى أقبض كل يوم مليم ملوث .. وانتشى
لا قولتى لىّ : عظيم كده
ولا قولتى لىّ : إختشى
كان كل ما يعنيكى فى هذا الوجود اللاحبيبى
تفتشى فى عنيّه
يمكن تلتقى صورة ( مراتى ) ..
فيتخنق فيكى الحديث
مع إنها هىّ البصيص اللى شاورلى من سنين التوهه
والزمن الخسيس
مع إنها .. هىّ اللى دارت كل بصماتى فى ليلة ما هربت
من الكلاب الخارجه من سجن البوليس
لا سريس فى جيبى ..
ولا سريس فى الأرض أكلُه .. ولا سريس
وما زلت بالعب فى قصيده كتبها صاحبى (الشاعر المخبر )
بقرش عن العروسه والعريس
عايزه انتى شخص رخيص تمام زيه ..
فى حضنه تلعبى
وان كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام : أنبى نبى
بس الظروف ضغطتنى فى زحفى المقدس
قبل ما اعرف لعبتك
كان انبهار بالطيبه .. لكن
نصك اللى فاجئنى .. بال فوقى الصديد
والشك .. والخوف المقيت
لا بيت يدارى رعشتى
ولا بيت يزررلى القميص
ولا بيت يصلحلى الفانوس
ولا بيت يأكلنى الرغيف الفاضى
قبل فخادك العريانه
ما تقفل بيبانها السوده .. وتهد الهرم
ضُمى شفايفك .. واخرجى بره ..
زهقت من الكرم
وإن يوم شافتنى عنيكى ..
بُصى لناحيه تانيه
وكونى قدامى أبيّه
أصل انا لسه أبى
وإن كنت فى سوق العبيد نخاس غبى
أنا كنت فى سالف عصور الإنفصام :
أنبى نبى