ذاب القلب في غيابك
وأصبح نهرا من الدمِ
لِما رأت عينيَّ
من جَور الزمان والهَمِ
وما حل بأهلي
وكيف خروا من القِممِ
وكيف نالتهم
أيدي الغدر ونذالة القَزَمِ
حتى أصبحوا
من الغرباء في أو طانهم
تبكي السماء
على نكبتهم وأهل الذممِ
والأرض ما عادت تسع
موتاهم فقذفوهم في اليمِ
أين شرائع السماء
والذين ربطوا رؤسهم بالعَمَمِ
باعوا دينهم والضمائر
وألقوا بأخوةِ دينهم في الحِممِ
كي ينالوا
بسمة من سيدهم المُعَممِ
وأسفاه على الأسلام
كيف أصبحنا أضحوكة للأُممِ