الكونُ للهِ سجودٌ
يا فالقَ الأكوانِ جئتُكَ خالقى .
يا من جعلت العشقَ ديدن خافقى .
سبحت إليك فرائضى و نوافلى .
فإليك- وحدك- مغربى أو مشرقى .
*****
دقّت طبولُ العمرِ تأذنُ بالرحيلْ .
ساعاته ضاقت و ما عادت تُقيل ...
عثراتِ عبدٍ من ذنوبٍ أو خطايا .
لكن عفوك يسعفُ العمرَ القليلْ .
*****
يا سيدى نهرى إليك على سفرْ .
فارفق بهذا النهر يحمل ما كدرْ .
أخشى الوصول إلى المعاد و ما صفا ...
كدرى المسافر عندما يأتى القدرْ .
*****
عَصَفتْ بدارى ألفُ ريحٍ من حريرْ .
و صبرتُ عند العصفِ فاكتبنى صبورْ .
و قبضتُ جمرًا فى يدِىْ لا ينتهى .
يا سيدى إن لم تجرنى من يجيرْ .
*****
إنى أنادى - قد تعالى مسمعك -
فتجيبنى : يا عبدُ إنى أسمعكْ .
القرب منك - أيا الكريم – كفايتى .
إنى سألتك فابقنى دومًا معك .
*****
أرسلتنى و الكون كلٌ مُؤنسى .
و جعلتَ فى خير الجنان مجالسى .
و جعلتنى فى الأرض ربًا آمرًا .
أعطيتنى كأسَ الحياة لأحتسى .
******
هذا عطاؤُك للفؤاد و ما يريدْ .
يا ضيعتى لو طالنى طلبُ المزيدْ .
أنت الكمالُ و كل شىء ناقصٌ .
لكن فى نفسى بذورًا للجحودْ .
*****
هذا انسجامُ الكون فى نفسى يعودْ .
هى مفرداتُ الحبِ نحوك لا تحيدْ .
أعطيتنى و السرّ فى هذا العطاءْ .
و الكونُ كل الكونِ للهِ سجودْ.
يا من جعلت العشقَ ديدن خافقى .
سبحت إليك فرائضى و نوافلى .
فإليك- وحدك- مغربى أو مشرقى .
*****
دقّت طبولُ العمرِ تأذنُ بالرحيلْ .
ساعاته ضاقت و ما عادت تُقيل ...
عثراتِ عبدٍ من ذنوبٍ أو خطايا .
لكن عفوك يسعفُ العمرَ القليلْ .
*****
يا سيدى نهرى إليك على سفرْ .
فارفق بهذا النهر يحمل ما كدرْ .
أخشى الوصول إلى المعاد و ما صفا ...
كدرى المسافر عندما يأتى القدرْ .
*****
عَصَفتْ بدارى ألفُ ريحٍ من حريرْ .
و صبرتُ عند العصفِ فاكتبنى صبورْ .
و قبضتُ جمرًا فى يدِىْ لا ينتهى .
يا سيدى إن لم تجرنى من يجيرْ .
*****
إنى أنادى - قد تعالى مسمعك -
فتجيبنى : يا عبدُ إنى أسمعكْ .
القرب منك - أيا الكريم – كفايتى .
إنى سألتك فابقنى دومًا معك .
*****
أرسلتنى و الكون كلٌ مُؤنسى .
و جعلتَ فى خير الجنان مجالسى .
و جعلتنى فى الأرض ربًا آمرًا .
أعطيتنى كأسَ الحياة لأحتسى .
******
هذا عطاؤُك للفؤاد و ما يريدْ .
يا ضيعتى لو طالنى طلبُ المزيدْ .
أنت الكمالُ و كل شىء ناقصٌ .
لكن فى نفسى بذورًا للجحودْ .
*****
هذا انسجامُ الكون فى نفسى يعودْ .
هى مفرداتُ الحبِ نحوك لا تحيدْ .
أعطيتنى و السرّ فى هذا العطاءْ .
و الكونُ كل الكونِ للهِ سجودْ.