اقتراف لشدو لم يزرني
إلهي
أمدّ براعمي نحو الشمس تقطفها
لماذا ؟
و على امتداد المدّ ألقاني الغريب
أعدو ورائي غير مكترث بجرحي
و على الجبين تخاصم الحكمان
يا حادي الخطو
ليت يسعفك اختراقي
و رغبة في الروح أدمنها
مازلت أحثو رماد الوقت ..يعذرني
أغفو على صحفي
أرتاد عابرة ..تفرّ
"سيزيف "
حمّلني الطغاة وزر فجيعة
و الملاحم ما اكتفت ...
تقتات من مزقي
هذي صبابتهم ..
خبأت لوعتها
سكبت عطر لهفتها ..حلمتُ
تداعى الرائي بالمواعيد كلها
تلبّسني من ظننت يجود
علقتُ شدوي فوق أحجية
تقاسمني الرفاق و الفرقاء
ما عاد لي إلاها ووحشتها ..تؤوبُ
الآن ألعقها
أحصي تمائمها ..أعو ذُ
بنار لست موقدها ..انهمرتُ
وقّعت بالخيبات كل تطلع
مرّت على كتبي المعاجم و انسكبت ُ
بوادي الريح أذرو مواسمي
راقصني انتظاري و الكبوات
صرّفت غمغمتي
ردّدت شهقتها ..عزمتُ
أرد ّ الريح نحو فجاجها و الغيمة السكرى
حتّى يعبّ المتعبون و تنتهي
عند مواني اليتم في نبضاتي
تفاصيل شرخ ضمّدت عريه
ختمتْ عليّ الخرائط و الصراط
حفرتُ في الجرحين
داريت دمعها
تبعثر الوجد في مآقيها
عادت رواجعها تنأى بزغردة
ناءت بمفردتي
لا شيء فيها يا لوعتي / العتب
دمع البنفسج من خيباتي أذرفه
يمتدّ في صور ما عانقت صرفي
لا لون يغريها بزرقته
و لا تجيء الولاءات
يا سيّد الشدوين ردّد تضاؤلي
و امض بكل الورد نحو الطلول
قد غادرت عند طلوع النجم بيت احبة
و استوطنت شجرا بالروح ما سمق
كيف التطلع و الامصار قد ذرفت
من وجدنا ما صاغ لنا الصدف
هيهات اشرق في التطواف ادركها
مالت بما رقص في ميلها الغيم
أمدّ براعمي نحو الشمس تقطفها
لماذا ؟
و على امتداد المدّ ألقاني الغريب
أعدو ورائي غير مكترث بجرحي
و على الجبين تخاصم الحكمان
يا حادي الخطو
ليت يسعفك اختراقي
و رغبة في الروح أدمنها
مازلت أحثو رماد الوقت ..يعذرني
أغفو على صحفي
أرتاد عابرة ..تفرّ
"سيزيف "
حمّلني الطغاة وزر فجيعة
و الملاحم ما اكتفت ...
تقتات من مزقي
هذي صبابتهم ..
خبأت لوعتها
سكبت عطر لهفتها ..حلمتُ
تداعى الرائي بالمواعيد كلها
تلبّسني من ظننت يجود
علقتُ شدوي فوق أحجية
تقاسمني الرفاق و الفرقاء
ما عاد لي إلاها ووحشتها ..تؤوبُ
الآن ألعقها
أحصي تمائمها ..أعو ذُ
بنار لست موقدها ..انهمرتُ
وقّعت بالخيبات كل تطلع
مرّت على كتبي المعاجم و انسكبت ُ
بوادي الريح أذرو مواسمي
راقصني انتظاري و الكبوات
صرّفت غمغمتي
ردّدت شهقتها ..عزمتُ
أرد ّ الريح نحو فجاجها و الغيمة السكرى
حتّى يعبّ المتعبون و تنتهي
عند مواني اليتم في نبضاتي
تفاصيل شرخ ضمّدت عريه
ختمتْ عليّ الخرائط و الصراط
حفرتُ في الجرحين
داريت دمعها
تبعثر الوجد في مآقيها
عادت رواجعها تنأى بزغردة
ناءت بمفردتي
لا شيء فيها يا لوعتي / العتب
دمع البنفسج من خيباتي أذرفه
يمتدّ في صور ما عانقت صرفي
لا لون يغريها بزرقته
و لا تجيء الولاءات
يا سيّد الشدوين ردّد تضاؤلي
و امض بكل الورد نحو الطلول
قد غادرت عند طلوع النجم بيت احبة
و استوطنت شجرا بالروح ما سمق
كيف التطلع و الامصار قد ذرفت
من وجدنا ما صاغ لنا الصدف
هيهات اشرق في التطواف ادركها
مالت بما رقص في ميلها الغيم