كل هذا حتماً سيمر
.
.
الدنيا لا تبقى على حال ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر أيام السعادة آتية ؛ لكنها حتماً ستمرّوسترى من الحزن ما يؤلم قلبك ويدمي فؤادك لكن الحزن أيضاً سيمرّ ستأتي أيام النصر لتدقّ بابك طالت أو قصرت ثم ستمر سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛ لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ البعض لا يفقَهُ هذه الحكمة؛ فيملأ الدنيا صراخاً وعويلاً حال العثرة، ويظن بأن كبوته هي قاصمة الظهر ونهاية المطاف؛ فيخسر من عزيمته الشيء الكثير، ويأبى أن يرى ما بعد حدود رؤيته الضيقة.. يحتاج حينها لمن يُثّبت عزيمته مؤكداً أن هذا حتماً سيمرّ؛ فلا يجب أن يرى العالم ذُلّ انكساره، وضعفه وهوانه والبعض الآخر ينتشي سعيداً فلا يضع في حُسبانه أن الأيام دُوَل؛ فيكون البَطَر والتطرّف في السعادة هو سلوكه وطبعه؛ ظانًّا بأنه قد مَلَك حدود الدنيا وما بعدها. وحكمة الله أن كل أحوالنا، حسنها وسيئها، سرورها وحزنها، حتماً سيمرّ فالحياة لاتتوقف على احد ولاتنتظر احد وعجلتها دائرة الى قيام الساعة ولن تتوقف على موت احد او خراب مدينة او حدوث كارثة بل هي مستمرة ماتعاقب الليل والنهار لذلك حاول أن تتكيف معها وان تتقبل كل مايأتيك منها بصدر رحب وان يكون حالك كله خير كما هو حال المؤمن في الحديث النبوي ( إن اصابته سراء شكر فكانت خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكانت خيراً له ) وحاول ان ترضى بكل مايصيبك ويحصل لك فالمولى سبحانه له حكمته وله تدابيره ولايعلم الغيب الا هوا سبحانه فاجعل هذه الكلمة امام عينيك دائماً وابداً وتأكد بأن ( كل هذا حتماً سيمر ) ولاحزن يدوم ولاسرور واستمتع بحياتك فمن في السماء ارحم بك من كل البشر ومن والديك وهو يراقبك ليل نهار ويعرف مصلحتك ويرتب لك امرك ، فقط توكل عليه وضع ثقتك كلها فيه وخذ كل امورك ببساطة وعفوية فما اصابك ماكان ليخطئك ومااخطائك ماكان ليصيبك جفت الصحف ورفعت الاقلام والدوام للمولى عز وجل وكل من عليها فان .
.
.
.
.
الدنيا لا تبقى على حال ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر أيام السعادة آتية ؛ لكنها حتماً ستمرّوسترى من الحزن ما يؤلم قلبك ويدمي فؤادك لكن الحزن أيضاً سيمرّ ستأتي أيام النصر لتدقّ بابك طالت أو قصرت ثم ستمر سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛ لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ البعض لا يفقَهُ هذه الحكمة؛ فيملأ الدنيا صراخاً وعويلاً حال العثرة، ويظن بأن كبوته هي قاصمة الظهر ونهاية المطاف؛ فيخسر من عزيمته الشيء الكثير، ويأبى أن يرى ما بعد حدود رؤيته الضيقة.. يحتاج حينها لمن يُثّبت عزيمته مؤكداً أن هذا حتماً سيمرّ؛ فلا يجب أن يرى العالم ذُلّ انكساره، وضعفه وهوانه والبعض الآخر ينتشي سعيداً فلا يضع في حُسبانه أن الأيام دُوَل؛ فيكون البَطَر والتطرّف في السعادة هو سلوكه وطبعه؛ ظانًّا بأنه قد مَلَك حدود الدنيا وما بعدها. وحكمة الله أن كل أحوالنا، حسنها وسيئها، سرورها وحزنها، حتماً سيمرّ فالحياة لاتتوقف على احد ولاتنتظر احد وعجلتها دائرة الى قيام الساعة ولن تتوقف على موت احد او خراب مدينة او حدوث كارثة بل هي مستمرة ماتعاقب الليل والنهار لذلك حاول أن تتكيف معها وان تتقبل كل مايأتيك منها بصدر رحب وان يكون حالك كله خير كما هو حال المؤمن في الحديث النبوي ( إن اصابته سراء شكر فكانت خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكانت خيراً له ) وحاول ان ترضى بكل مايصيبك ويحصل لك فالمولى سبحانه له حكمته وله تدابيره ولايعلم الغيب الا هوا سبحانه فاجعل هذه الكلمة امام عينيك دائماً وابداً وتأكد بأن ( كل هذا حتماً سيمر ) ولاحزن يدوم ولاسرور واستمتع بحياتك فمن في السماء ارحم بك من كل البشر ومن والديك وهو يراقبك ليل نهار ويعرف مصلحتك ويرتب لك امرك ، فقط توكل عليه وضع ثقتك كلها فيه وخذ كل امورك ببساطة وعفوية فما اصابك ماكان ليخطئك ومااخطائك ماكان ليصيبك جفت الصحف ورفعت الاقلام والدوام للمولى عز وجل وكل من عليها فان .
.
.