إن الشاعرَ شخصٌ لا يُمْكـنُكَ أن تعطـيه شيئاً، كما لا يمكنك أن تأخذ مــنه شـيئاً!
أي أن الشاعرَ مكتفٍ بذاتِه، قائمٌ بذاته، ولِذاتِهِ.
إنه كالبحر.
يقول أهلُ اليمنِ: البحرُ يعطي ويأخذُ.
قالَها لي صيّادُ سمَكٍ على شاطئ مهجورٍ في عدن، غير بعيد عن الجولد مور، حين كدتُ أغرقُ في موجٍ متدافعٍ من البحر المفتوح.
كان الدم يغمر جسدي من القواقعِ المسنّنة التي جرّحتْني كالخناجرِ، في محاولاتي الإمساك بالجُرْفِ؛ فنثرَ الرملَ على جراحي، وهو يقول:
البحرُ يعطي ويأخذُ!
إذاً، كاد البحرُ يأخذني...
البحرُ يعطي ويأخذُ؛
لكنك لا تستطيع أن تعطيَ البحر شيئاً،
أو أن تأخذ البحرَ ملْكاً خالصاً لك.
أي أن الشاعرَ مكتفٍ بذاتِه، قائمٌ بذاته، ولِذاتِهِ.
إنه كالبحر.
يقول أهلُ اليمنِ: البحرُ يعطي ويأخذُ.
قالَها لي صيّادُ سمَكٍ على شاطئ مهجورٍ في عدن، غير بعيد عن الجولد مور، حين كدتُ أغرقُ في موجٍ متدافعٍ من البحر المفتوح.
كان الدم يغمر جسدي من القواقعِ المسنّنة التي جرّحتْني كالخناجرِ، في محاولاتي الإمساك بالجُرْفِ؛ فنثرَ الرملَ على جراحي، وهو يقول:
البحرُ يعطي ويأخذُ!
إذاً، كاد البحرُ يأخذني...
البحرُ يعطي ويأخذُ؛
لكنك لا تستطيع أن تعطيَ البحر شيئاً،
أو أن تأخذ البحرَ ملْكاً خالصاً لك.