كأنَّ الأشياءَ تساوتْ ،
ولم يعُد الليلُ هو الليلُ ، ولم يعُد النهارُ هو النهارُ ،
غيابي كحضوري ، لا شيءَ يتحرَّكُ ، الكلُّ ساكنٌ ،
حتى أنَّ اللغةَ ماتتْ حركاتُها ، وما كانَ ساكنًا فيها يتنفسُ ماتَ هو الآخرُ ، لاشيءَ أعرفهُ سوى ما يسترُني
حتى اسمي المكوَّن من أربعةِ حُرُوفٍ خاصمهُ السِّحرُ ، وودَّعته الجِنُّ والملائكةُ ، وصارَ مترُوكًا يبحثُ عنِّي فيَّ .