بَعْد ..
أحمد بيومي
بَعْد ..
لَم تتنصلْ مِن مكرِ الاستعارةِ واستغلالِهَا للظلِّ
عمدًا تتلكأ وهْي تمشِي فوقَ حرفٍ أعسَر لقصيدةٍ عَرجَاء مِن نَسلِي
وبنزغُ منهَا ,
تحاكِي تأتأةَ قراءاتِي للنصِّ بإباحيّةٍ وكنتُ أظنُّها مِن الحَدَاثة
فكانَتْ تقولُ :
ليلُكَ لَم يكتملْ ينقصُه بعدَ القَمَرِ / قمرًا ينثرُ الفَوضَى
ويثبتُ أنَّك حيٌ " فأنتَ ويمينُك للنسيَان "
سقفٌ بِلا مَروحَة
وفودكَا مِن صنعِ جَبينِي أشربُها مَجَازًا
لا وظيفةَ للظلِّ .. فقطْ هي ترشوه كَي أتبعَهُ
فعلتُ مَا فعلوا أخوة " يوسف " غير أنِّي لستُ بشَاعر
لستُ سوى غريبٍ بللهُ المَطرُ عنوةً
وكنتُ مِن قبل أستحِي مِن المَاء
وأنْ أقفَ أمامَ اللهِ وفِي يدى كوبٌ مِن الحَليب