وماذا بعد....يا معزوفتي
احمد انعنيعة
تدلت عناقيدك
ورفرف بلبلك حرا في دروب قلبي
ليعلن سر بوحي في طرقاتك
ليكتب بلغة الموت سيرتي
وأنا أحكيك سيرة الكون وما حوى
أحكيك سيرة غارق في العشق
ركب الموج شعرا يوزع أغراض القصيد
صحت نسمات صيفه على صدى صوتك
وأنت تتلهفين خلف جداولي
ساحكي لملاك وجداني فيك
من يعزيني على قصوري إذا تهاوت كواكب ليلي
إن عشقا عطرا ينساب على نبضات فؤادي
فهل أحتفل اليوم على مسارحك
هل ابعث إليك وحوش كلامي في نزهة عجرفتك
أم تخرج مخيلتي عن سياقها لتثق بطيشك
وتتيه في كتابة شغبك حين يدور لساني
إن طيفا استقر في أعماق كياني
لن أنسحب باكرا...
لن استشهد باكرا...
سأكون فيك بكرا....
أستعمل ذاكرتي في شم النساء...ذكرا
سأمشي على راسي صامتا متكلما كقلم ...
كهرم مقلوب اعزف دفء مشاعر ي
أعتمد فلسفة النسيان
لا سخرية فيها ولا أشجان
وانسج على خيطي ضربات بحرك الهينة
سأقفز على أفعالك لأكتب جملا اسمية....
لغة لاحنة أكون فيها صادقا...
وبلا تمتمة ارسم لوحة فيها ولائي
اسكني وجعي
ادفني ناسه في مقبرة بيضاء
افرضي عليه عروبة بلا أسماء
وارسمي على وجهه سماتي
سمات تساعدك على فهم انطباعي
أشكلي كماليات المعاني على كلامي
كلمات بلا ورق
بلا لصق،
تهجم عليها الصور
وان سألت ذاكرتي...صار الحشو بياني
وجعلت كلمة شاعر قبل اسمي
لأزهو بأحلام ديواني
استصغريني لئلا اكبر في نفسك
استصغريني لئلا تغزوك أخلاقي
علميني دروسا لا احقد فيها عليك
واكتبي من الأناشيد ما يمتعني
لئلا أبيع أفكار فني بأرذل معانيك