ربما خان يوما
ربما كفر في زاد العشق
لكنه لم يستمر
عاد لرشده
ندم
كَفَّرَ عن سيئات ظنه
استغفر حتى اضمحل صوته
صار صمتا رهيبا
يعبد النعم
ذبلت
او لم تذبل اوراق شوقه
لم تجف عيون صبره
استعاد نور سحره
اعتلا القمم
صار رمزا
تاج للملوك
يأمر
و يدق اسفين اليقين
في جوف الوهم