عندما أرى الطفل يحمل في يديه حجارة
عندما أرى الطفل يحمل في يديه حجارة يدافع فيها عن شرفه، أقفُ له إجلالاً وأقول له ولمن يحتضنه :
أيّْها الشعبُ التلــــيدُ المـــاجـــدُ //// إنْ يكنْ خـــلدٌ فــأنتَ الخالدُ
دمت للأحرارِ حصـناً مـوطني //// دمــتَ فخراً ما حباك الواحدُ
في الأعالي سوف تبقى شامخاً //// للأعادي أنتَ ســيفٌ بــــــائدُ
في ظلالِ الحقِ نــــحيا أمــــةً //// وحيها نــورٌ وهــــــدّيٌ سائدُ
إنْ يطلْ ليـــلٌ فـــفينا ظــــلْمُه //// فجرُها بــــعدَ ظــلامٍ عائــــدُ
يا فتى الأحرار هــــيّا فــــلتقمْ //// إنّــنــــا شعـــبٌ وفـــيٌّ واحدُ
جرحنا يـــا شبلُ فــــينا نازف//// وتمادى فــــي حمانا الــحاقدُ
فلتكن يا شبـــلُ فـــينا ثـــــائرا //// فلـــنا فــــيك مـــلاذٌ مـــــاردُ
قمْ أخي وأنشدْ هواك الــمبتغى //// قــــمْ أخـــي إنّــــك فينا القائدُ