منذ ان خشعت اوصالي
شغفا لابتسامتك
منذ ان اهتزت الهواجس لها
اشفق على غصن الفؤاد الذي بات يحتضر
ماذا فعلت به
بماذا سحرته في غفلته
كان بريئا
صامتا
صار كالإعصار في الحب
عنيدا لا ينحصر
صار قمرا في ظلمة الليالي
يبحث عن لآلئ الود في بطون الصمت
مهشما كالمرايا
يشحت الصور من العيون
او في الرقائق الرخوة
قدرا ينكسر