( عاشِقٌ مَجهول )
أبو كهف
جَلستُ أستمع لأوتار الكَيتار
بقربي حَقيبَتي , أقلامي , يَومياتي
أنظرُ لِساعتي كُلَ حين لعَلَ المَوِعدَ يحين
أستمرَ الجلوس حَتى سَمِعتُ ناقوس الطقوس
بَدأ هُطولَ الأمطار
سَألتُها يا أمطار ما لَكِ وما للأشعار ؟
قالت أنَصِعُ بَياض الكِتابة فَأنتَ تَسكنُ في غابة
قلتُ لَها كيف ؟
قــالــت هَل بِكتاباتِكَ تَجود ؟ بعدَ غياب الأسود ؟
قلتُ لَها لِمَن ؟
قــالــت هَل لكَ صَديقٌ يؤتمَن ؟
قلتَ لِها قَلبي
قــالــت لكنهُ حَمَلكَ ما لَم تَحتَمِل
قلتُ لَها أنا بحمله ِ أكتمِل
قلبي مَملكه من الإحساس يَعلمُ ما تَكنهُ الناس
هو رَفيقي و صَديقي و مَوطِنُ عشقي.
ديوان ( سنوات الضياع ).