امطرت السماء فراقا جلدا
امطرت السماء فراقا جلدا
فكم سأتحمل سقوط المطر
ذبل الورد حتى تجرد لونه
فاصبح الأمس البدين مرفأ سفر
حملت وجعي على كف الهوى
فلم يحتمل القيد و لا الخطر
لست بارعا في رسم قدري
لكني سأبدأ بخطوات تخترق القدر
حتى تنزف الشرائع من دمي
و لعزف الليل صمتا من ضوء القمر