خاطرة
خاطرة
أبعدتنا الأقدار والنصيب
وكنت في القلب تسكن مع انك بعيد
وفي كل مرة ارفع سماعة الهاتف
كي اسمع صوتك العجيب
وفي احلامي كنت اشعر بلمساتك وقبلاتك وهي تخطو جسدي الكئيب
ومرت سنين وجاء يوم لم يكن بحسباني وتم لقائي مع الحبيب
وجائت عيني عليه من بعيد
وبدون ان اشعر اغمضت عيني كي اتأكد انه حقيقة وليس حلما من جديد
وعند فتح عيني إقترب مني وأخدني في أحضانه وكأني طفل رضيع
ورسم قبلةً على شفتي وشعرت اني ولدت من جديد
ولكن هذا لم يدم طويلا لان القدر والنصيب سيجعلنا نودع بعضنا من جديد