(حَسبي بأنَّ هَواكِ أحْياني!!)
أحمد عفيفي
ياشهدُ ذبُلتْ جُفونُ العينِ وارتجفتْ
فـرائـسُ الـروح , والأوجاعُ تـنـسكبُ
فى كُلِّ وسنٍ أرى الأتـراحَ تـدخُلُني
مُنذُ افترقنـا , وصـوتُ المـوتِ يقتربُ
لا غوث يأتيني ولا خبرٌ يُهـدهـدُنـي
ولا نـديـمٌ أرى فِـي بــوحِــــهِ الأربُ
***
ياشهـدُ دهرٌ مضى وهواكِ لم ينضـو
ولا شجونُ الروح تُمهلُني وتحتسبُ
كم رُحتُ أرجو القلب أن يسلاكِ أوْ
يهدأ..فـزادَ حـنينـهُ وتمادى ينتـحبُ
لا أنتِ محضُ جميلةٍ مرَّتْ بـذاكرتي
ولا الحـيـاةُ بـغـير هـواكِ..تُـحـتـسبُ
***
ياشهـدُ لم يـبـقْ فى القلب من وتـرٍ
نجـا مـن قهـرِ , والـنـســوانُ تـرتـقبُ
أوَ هلْ سلوتِ صبابـةً ذُبنا بها عشقـاً
أم أنَّ نبقَ هوانا لم يُثمر , ولم يـصبُـو؟
حسبـي بأن هواكِ قـد أحيـانى ثانيـةً
وكـادَ الموتُ فـي أنفاسي..يـغـتـصـبُ!!