أبو كهف
( أقلامي و المغرورة )
أراكِ تضحكين مع من تشائين
هل غيرتكِ المظاهر التي تحبين
أم أردتي التطفل على جراح العاشقين
هلا تأنيتِ عندما تكتبين
لعلَ كتاباتك سهمٌ يقتلُ شخصاً
بدل أن تُبهر الكثير من المُعجبين
يا مغرورة ما أنتِ سوى ومضة
ظننتي بأنكِ تحتلين أفاقي
و تُأسرين جميع أوراقي
لكنكِ أُصدمتي بأقلام
تُجسد ما تعيشهُ الأيام
أنها توثقُ ما يجري
ولم تطلب أجرِ
أنها تنقلُ ما يدور
أي ما ألت أليه الأمور
مـا لـي أراكِ
و مـا لـكِ لا تُـجـيـبـيـن.
ديوان ( ضمائر و أوتار ).