رَابِعَةُ ..
-------------
-------------
أَبْدَتْ فَمَا أَخْفَتْ وَأَخْفَتْ وَمَا بَدَتْ
فَلَمَّا غَوَتْ أَغْوَتْ وَلَمَّا اهْتَدَتْ هَدَتْ
فَلَمَّا غَوَتْ أَغْوَتْ وَلَمَّا اهْتَدَتْ هَدَتْ
فَمِنْ خَمْرِ كَأْسٍ كَمْ بِهَا ضَلَّ شَارِبٌ
إِلَى خَمْرِ عِشْقِ اللَّهِ لَمَّا تَشَهَّدَتْ
إِلَى خَمْرِ عِشْقِ اللَّهِ لَمَّا تَشَهَّدَتْ
أَحَبَّتْ فَكَانَ الحُبُّ فِي البَدْءِ شَهْوَةً
وَأَنْهَتْ بِحُبِّ اللَّهِ كُلَّ الذِي ابْتَدَتْ
وَأَنْهَتْ بِحُبِّ اللَّهِ كُلَّ الذِي ابْتَدَتْ
فَأَرْضَى رَجَاهَا اللهُ مِنْ شُغْلِهَا بِهِ
وإرْضَائِهَا عِشْقَاً لَهُ مَا تَعَبَّدَتْ
وإرْضَائِهَا عِشْقَاً لَهُ مَا تَعَبَّدَتْ
وَكَشَّفَ حُجْبَ الغَيْبِ عَنْهَا فَأَبْصَرَتْ
أَنِيْسَاً حَبَاهَا مَا بهِ قَدْ تَفَرَّدَتْ
أَنِيْسَاً حَبَاهَا مَا بهِ قَدْ تَفَرَّدَتْ
فَنَالَتْ بحُبِّ اللهِ حُبَّ الثَّرَى لَهَا
وَشَوْقَ الثُّرَيَّاتِ الَّتِي كَمْ تَوَدَّدَتْ
وَشَوْقَ الثُّرَيَّاتِ الَّتِي كَمْ تَوَدَّدَتْ
وَلَكِنَّهَا فِيْمَا سِوَى اللهِ لَمْ تَجِدْ
لَهَا رَغَبَاً إلا لَهُ فَتَزَهَّدَتْ
لَهَا رَغَبَاً إلا لَهُ فَتَزَهَّدَتْ
فَطُوْبَى لَهَا لَوْ أَقْسَمَتْ لأبَرَّهَا
وَلَكِنَّهَا مَا أَقْسَمَتْ بَلْ تَوَجَّدَتْ
وَلَكِنَّهَا مَا أَقْسَمَتْ بَلْ تَوَجَّدَتْ
فَعَاشَتْ وَحُبُّ اللهِ قُوْتٌ يُعِيْنُهَا
لِتَلْقَاهُ إنْ رَاحَتْ وَتَلْقَاهُ إنْ غَدَتْ
لِتَلْقَاهُ إنْ رَاحَتْ وَتَلْقَاهُ إنْ غَدَتْ
وَمَاتَتْ وَبِالْفِرْدَوْسِ زُفَّتْ لِعُرْسِهَا
وَآمَالُ أَهْلِ الأرضِ يَا لَيْتَ خَلَّدَتْ
وَآمَالُ أَهْلِ الأرضِ يَا لَيْتَ خَلَّدَتْ