الموتى لا يتشابهون
هناك الذين يستيقظون بخفة العشب
يتمددون أطول من هدأتهم
وشواهدهم المغلوبة
ثم يتفاقمون على نوافذنا
بالأجاص والسكّر
وهناك الذين يرقدون صاخبين
صائحين على أحلامهم
التي تركوها على أسرّتهم
مثل حراس الظل
المهزومين
وقبورهم
هي ما تبحث عنهم
وهناك الشعراء
الذين يغدون أوفر تُرابًا
وسمعًا
ويكتفون في رقدتهم
بوردة
وسراج ليل.
يتمددون أطول من هدأتهم
وشواهدهم المغلوبة
ثم يتفاقمون على نوافذنا
بالأجاص والسكّر
وهناك الذين يرقدون صاخبين
صائحين على أحلامهم
التي تركوها على أسرّتهم
مثل حراس الظل
المهزومين
وقبورهم
هي ما تبحث عنهم
وهناك الشعراء
الذين يغدون أوفر تُرابًا
وسمعًا
ويكتفون في رقدتهم
بوردة
وسراج ليل.