جدار صمتك .....
وحين أقتربت من عليائك أرتجفت خيفة
أن أزعج خلوة القمر الذي ارتمي على سريرك العاجي
دخلت عالم الحسن البديع مغامراً
أطلب رضى الحبيب بخافق وامقِ
وما أن بان شعاع وجهك
أنتحرت ببابل جميع قصائدي
جئتك والشرق كبلته راغماً
والمجد من أمجادي يبتدي
ولكني حين رأيت هلال ثغرك
علمت إني مكابرا متعسفِ
ردي علي كرامتي
ردي علي قصائدي
وأعذري طيش عاشقا
أجتاز جدار صمتك ......