إعْترَافٌ إليْها
أَتيْتُ إليْـكِ أُدْلـى باعْترافـى
بأنّ مـَراكبى كَرِهَتْ ضِفافى
وأنّى الآنَ فـى أَسْرِ احْتقـانى
تُسْلمُنـى الْمنـافى لِلْمنـافى
تَموتُ قصائدى كالْخيْلِ صَرْعى
بِمضْمـارِ التّسـابقِ للتّجَافى
يُهْدهدنى الأسـى ويَهـزُّ جِذْعى
فتسْقـطُ كـلُّ آلامى الخوافى
وفى عيْنيْكِ لـى وطـنٌ صغيرٌ
أصـونُ جَلالهُ بيْـن الشِّغافِ
تُرانى اليوْمَ قدْ ضَيَّعْـتُ عمْرى
بقلْـبٍ لا يَجِدُّ إلى انْتصافى ؟
أنينُ النّـاىِ يَشْرخُنـى ويَمْضى
وتَسْتبقُ الظّنونُ إلى اخْتطافى
وفى بَحْر الأسـى يَمْضى سَفينى
ولَمْ أبْلـغْ بأحْزانى المرافى !
بأنّ مـَراكبى كَرِهَتْ ضِفافى
وأنّى الآنَ فـى أَسْرِ احْتقـانى
تُسْلمُنـى الْمنـافى لِلْمنـافى
تَموتُ قصائدى كالْخيْلِ صَرْعى
بِمضْمـارِ التّسـابقِ للتّجَافى
يُهْدهدنى الأسـى ويَهـزُّ جِذْعى
فتسْقـطُ كـلُّ آلامى الخوافى
وفى عيْنيْكِ لـى وطـنٌ صغيرٌ
أصـونُ جَلالهُ بيْـن الشِّغافِ
تُرانى اليوْمَ قدْ ضَيَّعْـتُ عمْرى
بقلْـبٍ لا يَجِدُّ إلى انْتصافى ؟
أنينُ النّـاىِ يَشْرخُنـى ويَمْضى
وتَسْتبقُ الظّنونُ إلى اخْتطافى
وفى بَحْر الأسـى يَمْضى سَفينى
ولَمْ أبْلـغْ بأحْزانى المرافى !