باغتَني سؤالٌ: ماذا لو انتحرتْ فعلا وحقيقةً الأستاذة ندى سلامة
الآن أو غدًا، بعد أن تقرأ كل ما كُتِب حولها غضبا أو سخرية مِن
فعلتها التي فعلتْ؟
أظن أننا سنحزن أيضا - ربما يكون الحزنُ أقلَّ هذه المرة - وماذا
سنفعل لو تركتْ رسالةً تقول فيها مثلا إننا - هذه المرة - السببُ
في انتحارها الحقيقي لأننا لم نستوعب أزمتها وسخِرنا منها؟؟