أين أنت بل أين أنا
مضي زمن لم تلتقي وجوهونا....
لكن هذا الصباح وهذا المزاج ملائم لأمارس نشوة الافصاح ..
كل الدفاتر المطويه ....حان موعد مطالعتها..
أفتش في صفحات أجدها ملقحة بالحنين..ومرح اللقاءات ..
وورود كثيرة ورداء من العاطفة الجياشه الذي كانت تتزين بها نظرات
لأحلام عذريه..كنا نخطها علي أوراق الرسائل ....
وفي مكالمات الليالي الدافئه...
التي كانت ترسم طريق الامل لقصص وروايات لم تكتمل
هلهل مضمونها أعباء العتاب ...
ومحت بعض من سطورها رياح البعاد...؟
هل يذكر قلبك حقيقة تلك العناوين الملقاه علي نبض الحروف
التي تدون إسمك في كل قصائدي
ولا ذال شوقي يذهب اليك رغم البعاد
يتامل طيفك في فراغ الانتظار
وأعاود إستئناف الاحلام ربما ترتسم إبتساماتي
وتغير تضاريس الحزن الجاسمة فوق وجوه الحضور
لاتنكر الصفحات الكهوله التي أصابت القلب من وجع البعاد
ولا تخفي الحرف
إحتياجها إلي رؤي الماضي
ولكن هناك مكان في القلب يسكنة الاسي ..
من نكسة الغدر وخيبة النكران التي مارستها بنرجسية
وتبلد الاحساسيس...
تساؤل تطرحه الايام المقبله هل يعود ليكفر عن ذنوبه
ويعيد ترميم القلب ويفتح قنوات الحنين
لتجرف الهجر وتنبت مرة إخري الإبتسامات
هل ماذال هناك امل بعد أن رحلت وتركت كل الابواب مفتحه
علي الاوهام ..علي الألآم
علي الحزن واليأس
وحيداً مع السراب أصارع مجموعة من الصور
تعربد فوق أسراب الذاكره وهي تحلق في فكري
ويجوب عطرها في نسمات امسياتي...؟
التي أصبحت بائسه..!
