خيطُ حذاءِ سارة كين
كان الوقت "سارة كين"
كان ضجيج أفكارها عاليا ومصما،
كانت اللحظة تلاطم سارة كين الدامس
وكانت العتمة تتكاثف وتتفاقم داخل ذراعيها ويديها، داخل أصابعها..
كانت الحلكة تمحق ما كان سيخضرّ داخل سارة من أعشاب
ترى، هل حاول النسيج الذي كمد على جسدها التصرّف وصرفها
هل كان تبغ سارة متواطئا
هل كان دخان التبغ يلمّع ما كانت سارة موشكة على فعله..
هل كان لنحول سارة يد هي التي دفعتها
أهو شعرها القصير..
أم أنه فمها من رفعها إلى درجة ذلك الخيط..
وإلا فكيف استطاع خيط حذاء أن يقفز فوق تردّد سار..
أن يلمع وأن يضيء..
أن يكون مغريا؛
دون أن يراه ودون أن يسمعه أحد.