سفر المساء
أحمد انعنيعة
يا سيدة... احتار عشقها في أمري
كم اعتذرت بهمساتي استكين إليك عليلا
أوقفي كتابتك عني... لا تذكرينني
اتركيني أهيم كريح عابر
أجاري لوعتي إذا رحيلك قابلني
انا فتشت عنك ولما احلم بعرش ينثر كلام الهوى
كنت احلم بحب يقتل شعرا في صدري
ويدفن في قلبي نثرا
وحين تشرد عيني على شرفة شفتيك ....ويزيغ البصرا
اكتب إليك شعرا
في مدائحه عشق ... وفي أصوله طهرا
لأعلن توبتي إليك عذرا
أشكوك انقسام قلبي بسهام جفنيك جهرا
وأنا مقيد في سوار معصميك قهرا
فاكتبي برموش عينيك على جسدي دعرا
اكتبي عن موتي بريقك خمرا
يموت ياسميني دون رذاذ ذكرى
يا سيدتي...اعزفي بسمة حنان يذكرني..
اعزفي خيبات هوى حزني...
ورتقي طيات قلبي على رنين زفراتي
وبيديك ،شتتي حروف هجاء قطراتي
إني أصلي باسمك زهدا كعشق دجلة للفرات
لأموت غرقا في شطآن هواك زهدا
أو ينقلب جزرك إلي مدا