* جُثْمان
أحمد نون
ذلك المشهد
اختزلَ كلَّ التعب،
يدي التي
تشُدُّ على مئزر يستر الجثمان،
و الأخرى وهي تشدُّ
على ذراع رجُلٍ
كاد أن يسقط في هوة الفراغ.
قدماي كانتا تغوصان
في صدْع القيامة،
صدْع من تراب ندِيّ
ّنُوارِي فيه زهرةً ذابلة.