كُلُّ أملاكِ
أحمد الخليلي
كُلُّ أملاكِ
00
مُفرِطَةُُ فى الرِّقَةِ أهوَاكِ
محمودُُ رَبُُّ سَوَّاكِ
علَى الحَالينِ مُلتاعُُ ومُضطربُُ
فَسرُّ القُرَّةِ الآهاتُ وَيَّاكِ
إذا سارت تَجُرُّ القلبَ أردافُُ وإنْ مالت يهيمُ الثاكلُ الباكِ
على بُعدِِ كأنَّ الريق صحراءُ
على قُربِِ كأنَّ النيلَ فى فاكِ
ياموصداً قلبى فطالَ وُقُوفه
متى تسمح وتأتينى بمُلَّاك
فيأخُذ كُلَُّ ذى إرثِِ مواريثه
فهذا قلبى كلُ أملاكى
ياصفوتى فى الخلق ثُمّ حبيبتى
متى للعين تَهْنَأ بمرءآكِ ؟
متى يا ظبيتى \ ضلّى فإنَّى من حُمَاةِ العير أرعاكِ
فليتها مقبولةً لى توبَةُُ إذا شَيْطَنتِهِ قلبى فأغواكِ ؟
فها سوسن وها نرجس وذى زينب وهذى البُخْتُ ترعى فى معاقلها
فلى قلبُُ يُحبُ الزهرَ إن طافت شفاكِ
ولى سرجُُ يُزينُ البُخْتَ والخيلَ
وقلبُُ كالسرّيرِ يخرُّ إذا استوى لِسوَاكِ