لازلت تحلم بعناق تمثال الحرية \ والركض خلف أبطال مسرحيات شكسبير \ لازلت تعشق الإختباء أسفل ذكريات الأمس \ ودندنة ألحان موزارت و بيتهوفن و سيد مكاوي ! \ و تتحسس بيدك اليُمنى وجهك المُثقَل بالأوجاع \ أنت لا تحب الإستماع الى النصائح \ وتكره احكام ربطة عنقك \ و تقول لربك أنا لست كافراَ كما يدَعون \ ويُدَلل أمانيك بتوبة و ابتسامات متتالية .