الرئيسية » » يا. لهذا. الخواء المريع الذي يباغتنا | اسماعيل البركات

يا. لهذا. الخواء المريع الذي يباغتنا | اسماعيل البركات

Written By Unknown on الأحد، 17 مايو 2015 | 10:13 ص

يا. لهذا. الخواء المريع الذي يباغتنا
ونحن على مرمى حجر
من الغواية
في مدينة لا تعترف الا بالموت والدمار
في مدينة كسر فيها حلم 
الحياة
فأهدت أولادها موت
الدهشة
ما أفدح الثمن الذي دفعناها وما أعظم الخسائر التي تكبدناها
هاهي اجنحة الموت تصفق فوق رؤسنا عند كل منعطف
ووراء كل باب
نسيان يشهر سيف الذاكرة فينهض
ليل بهيم يرقب اشتعال الحلم
وحزن المساء
يوميات مدينة مغتالة
انها. دمشق عروس الارض 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.