الرئيسية » » قُرمُزيّ جداً ذاكَ الحلم الذي جاءَ عني | أمجد الحُرَيزيّ

قُرمُزيّ جداً ذاكَ الحلم الذي جاءَ عني | أمجد الحُرَيزيّ

Written By Unknown on الأحد، 12 يوليو 2015 | 6:39 م

((قُرمُزيّ جداً ذاكَ الحلم الذي جاءَ عني ))
جدّةُ قصتي الجبليةِ
بطيخُها الملون كأحمرِ السّجادةِ
جوزتاها الساحقتان بأوديسيتيهما
نظارتاها الزرقاوان
اشياؤها التي تعد ولا تعد
كُلُّها الأرضيّ كمدينتي المكتظة بالعصافير
يراودني ..
أنْ لا رَملَ بعدي في صحراءِ تُهامة
لا بوحَ كأهازيج الصغارِ
بين أزقة المساجد المهترئة ذات َ كوكب
لا بخورَ بعدي ...
و لا شبابيكَ فضية...
..........................
...........................
" الدّف " حرفٌ ناقصُ الدهشةِ ...
كميناءِ شاي ٍعلى قيدِ ظنوني
فيهِ أعقابُ سجائري تَمخُرُ النَّومَ المُقَصّبِ
مشحوفُ الضوءِ بِحَنّا المصابيحِ الزُرْق ِ ...
شاءَتِ اللّا أدريَ المُضرّجةِ بالزّجاجِ
سومريتَه
بالسحنةِ المائلةِ عن خَط الاستواءِ
وباللهجة "المغطوطة " بماءِ الآسِ وأجراسِ الخَطيئة ......
...... " طشّت " زرازيرها
صَخبَ دِرْهَمي
طَشَّتْه ُ صَوبَ شُرياني الأعسرِ ... جُبّة ً نردية ً
قواريرُخمرةِ سارترَ المُحْمَرّةُ كَخَدِ فتاةٍ....
ريقُ السياب .. النابض بالخشخاش وأفيون القصائد
جيدُ شهرزاد َ .. الساخن كمنشورِ إنقلاب
نهداها الضاجانِ بالسُحُب ِ
يسلباني القمحَ على كفِ ضياء !!
وكطين النهرِ معقودٌ على جَذر تعويذة ....
جَرّةِ ازمُني ... كفُّ نَجمة ..
تجتاحُ اسوارَ الصهيلِ .. كمَلحَمة
حين ترتدُّ الاساورُ ... نحوَ رسغِ "كلّا "
....في منافيها العميقةِ بالجُهَاشِ ......
.... ليس بعدي
ليس بعدي ...
تُكْ تُكْ .. تُكْ تُكْ ... تُكْ تُكْ .. ت .. ك ..ت ..انها الساعة الخالية وخمس امتلائات !!
************************************************************



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.