الرئيسية » » على شواطئ البحر | أحمد أنعنيعة

على شواطئ البحر | أحمد أنعنيعة

Written By Unknown on الأحد، 9 أغسطس 2015 | 5:03 ص



على شواطئ البحر...روائح عجائن البينيي تعالج اثار الزمن المر
قبل قبل ايسوب وبابيروس..احب حكايا...ذات يوم...ووسط المباني المهجورة احب الحكي عن الحب...حب الانسان وحب البحر..لأحكي عن جينات من بقايا الطيور..لأحكي تفاسير وتفاسير بين فجوات الصخور...احب ان اركض على رمال البحر...لأتأمل الالوان الزرقاء والبيضاء والسوداء...واطلق العنان لحاسة الشم..في البحر زجاجات جميلة جدا بكل الالوان...كنوز....وكنوز....اسماك بشرية تنام ....تحلم....كل يوم انتظر وقتا قصيرا ليمسك بي شيء ما...انظر....دهشة حقيقية...الكل على خط واحد ينتظرون صفارة الصباح...انظر حولي..واقرص بطني اذا الم بي الجوع...هذا شعر طويل...وهذا شعرلامع كالبلور...وهذا حيوان محترم...احس ان شيئا ما يلدغني...فأتفوه خوفا عن نفسي...انها روائح لحوم بشرية..وهذا رجل ثعبان...يصيد...وهذا جذع يقودك الى الاماكن المرتفعة...وهذا فج يحملك الى البقع المنخفضة...
لم تنته الحكاية بعد...فانا ارجو التحكيم...انا رجل...نمر عجوز..اقف الى جانب ضحكات ليست كالضحكات...انا لست معتوها...سأهز شاربي الى اعلى...لأبحث عن بيضة اعطيها هدية او ألف راسي جوابا بالنفي...احس انني في شارع المعارض...تحت سقف السماء الواحد...اعيش في لحظات الاف السنين..اخلد ...اخلد في متحف تاريخي...حضارات لا تعد..وحيثان زرقاء دهنت بالزيت والسعتر...وفقاريات ملساء تآكل ارغفة نحيفة بفلافل حمراء...حياة برية...حياة مائية ...وحضارات اخرى ...وعجينة بلا لحم..توعد بتكرار الزيارة في يوم ما لتتخلص من حرائق الاهمال ولن تخالف نصائح الاسر...
الان انهي حكايتي....احب الحكايا التي تحقق ترديد المعاني...احب حق الدفاع عن حقي...وكل حقوق القردة العارية التي تصيح بصوت واحد.....انقذونا...

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.