*حدائق افتراضية
خضتُ حربا
الى جانب جنود
لا اعرفهم
لتحرير بلدهم
من قناديل البحر
/
زرتُ مشفى
يرقد فيه
جثمان شاعر نفق
بسُمِّ وردة
/
تزوجتُ
للمرة الثانية
في عرس
بفصول اربعة
و دخان شيشة
كثيف
وفناجين قهوة
لا تحصى
تناسلْنا خلال يوم
ونقل كلٌّ منا
في اليوم االتالي
رصيده على الفايس
الى وجهة
غير معلومة
/
عشقتُ أيضا
صديقة شقراء
تعرضُ على حائطها
لوحات
وقصائد غريبة
تبينتُ في النهاية
ان صاحبة الحساب
ذَكرٌ
قال ان له طلبا واحدا:
ان ينام
في حضني
/
أنا وقطّتي
نتنازع في نهاية
كل ليلة نِتْ
بقايا مائدة العشاء:
رؤوس أسماك
وزعانفها
بُقع زيوتٍ
و قشدةٍ
في قيعان العُلب
/
في حدائق أخرى
قلت للملاك
الرابض على كتفي الأيمن :
أثقلتَ عليّ
بذرقك
أريد في المقابل
قصائد
تشبه مأتماً عصريّاً
تحضره حسناوات
بِرُوباتٍ قصيرة سوداء
وبأذرع طويلة
رشيقة
وسيقان غزلان
وقدّاساً
لعزف سمفونيات ڤيڤالدي
/
و لملاكي الأعسر
الذي حفر بمنقاره
عميقا
في ضلوعي
ناقراً نصف رئتي
قلتُ:
ان العالم
ينمو في
غيرما اتجاه
مثل أغصان
تتسلق في صمتٍ
فراغات السماء
0 التعليقات