الرئيسية » » على الرصيف الضخم | أحمد فرحات

على الرصيف الضخم | أحمد فرحات

Written By Unknown on الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 | 5:13 م

على الرصيف الضخم
بين جدارين
هبطتُ
معي أسطورة ميتة بجيبي
معي بالصدر حيوان لدني شرس
معي قبح سائل كالعسل
معي لهجة قذرة المخارج
معي بذاءة تشيط
معي عالم له لون واحد
معي تراكم مرير
معي خبرة مزيفة
معي ناسوت لعبة
معي لاهوت لعبة
معي احتيال ممنوع على الأبعاد
معي هلاوس رقمية عن المكسب والخسارة
معي خسارة جيدة
معي مضاجعات واعية
معي موسم الجحيم
معي أشياء تركها الموت قبل الرحيل
معي خانة اليك
معي تفسير حاد لمريم
معي حرب مقدسة، شهداء من كل جانب، دروع، متفجرات، السيف اليماني، رايات موفقة، وغير موفقة
معي شعراء العراق ولهم ذات الشكوى
معي رابط مدونة
معي ساعةُ حظٍ مستعملة
معي قاهرة مستعملة
معي إنسان تجارب مصغر
معي ماكيتات مختلفة للمتاهة
معي جذرية كالماء
معي سخط عنصري
معي خلطة واحدة للنوم
معي نفاق لا يصدر صوتا
معي أحكام للمحاكم الصورية
معي ممحاة بحجم رأس
معي سوء فهم طازج كالبارانويا
معي مكروه يضيء إذا النور انقطع
معي تركيبات لفظية لأطقم الأسنان
معي فواتير ضخمة وضاحكة لها رائحة الجنة
معي جحيم لها اسم غيرته بعد الزواج
معي وليام بليك نفسه مفكك في " ليجو " نفيس عن الأبطال كهدية عيد ميلاد
معي جوقة أطفال من ديزني تبكي بحرقة
معي كل استخدامات " مع "، وأنا عاجز كليا عن الامتلاك
معي إمعة وطني
معي شرود يجري ويتمطى
معي بوم لين لعاهراتي الحزينات
معي ادعاء القرن الواحد والعشرين في عيد الحب
معي الدجال وخطة اقتحام " التحرير "
معي " تمرد " جديدة للعيون على القلب
معي أورام حميدة للسماء في مقطوعات موسيقية
معي بازار خاص بتفاحة آدم
معي أرحام مقطوعة على شبكات التواصل
معي " كافكا على الشاطيء " بمائة وعشرين جنيها في خمسين ورقة
معي ملح خاص بالمفاهيم
معي إفراط سابغ
معي مايلي سايروس عربية تناضل بعري نظري
معي استقالات جماعية للوظائف
معي رموز انتخابية مثل الشعر
معي مناطق محتلة منذ الساسانيين
معي إرادة تريد ليلة واحدة
معي الخيول التي نحروها على العشاء
معي المسافة المقطوعة حية تلعب
معي قط الله في الأرض
معي فالانتين يناسبك ويناسبها
معي مسيح اليهود في عروس روسية
معي صلبان لجميع المقاسات والمذاهب
معي محدث صوت لليلة الكبيرة.........دي الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة
ميكروباص، والمنادون يصيحون أمام كل ميكروباص
في رمسيس، كانت مؤخرات الميكروباصات سمينة ورجراجة من فرط الجلوس.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.