مثلي غدا ...
يتيما و وحيدا ونصف عاري أواجه مرايا الذكريات أصرخ وما من أحد يسمع نداءي أطعن نفسي بنفسي فأنزف وطن أنزف نساء سكنا شرياني ابدا أنزف كلمات وأموت على شاطىء منفاي وحيدا بائسا ويأتي المد ليغسل الشاطىء ويجهز المسرح لقتيل جديد فتك الشوق ب وجاء لينتحر مثلي غدا ...